قبل ان تبدأ تجارتك .. هناك عشرة مفاهيم يجب ان تصحح
هناك مفاهيم يؤمن بها نسبة كبيرة جدا من البشر مع أنها لا تمت للواقع بأي صلة وقد تفاجئ بأنهم ينكرون وجود تلك المفاهيم في خصالهم وطباعهم رغم أن كل افعالهم تناقض ذلك ومحور النقاش انه على كل إنسان ريادي وطموح ان يتحرر من تلك الافكار
الهدامة
والتي تعبر عن ثقل يجذبه الى قاع المحيط ولن يلتقط أنفاسه الا بالتخلص منها أولا .
والسؤال الآن .. كم من أثقال المفاهيم الخاطئة التي يحملها بعض الرياديين على عاتقهم في مشوارهم المضني بحثا عن النجاح ؟, والتي إعتادوا على نكرانها رغم انهم يطبقونها بحذافيرها في أفعالهم وتشكل عقبة حقيقة وعبئا ثقيلا قد يشتتهم يمنعهم الوصول لهدفهم ؟ .
دعونا نناقش بعضا منها .
1- الاغلبية دائما على حق
وهو فهم مغلوط للغالبية من البشر ومدعاة للفتور واتباع لثقافة القطيع وارتكانا على مجهودات الغير طمعا فى قلة المخاطرة وايثارا للسلامة والبعد عن التفكير .
" إذا قال خمسون مليون شخص مقولة حمقاء،فإنها ما تزال مقولة حمقاء" , أناتول فرانس: روائي وناقد فرنسي
وتذكر ان الكنسية حكمت على كوبرنيكوس يوما ما بالاعدام لانه متهم بالهرطقة وادعاء كروية الارض وبعد مئات الاعوام ثبت انه كان على حق بالرغم من ذلك .
فالاشخاص الرياديين هم دوما كذلك يبحثون عن الجديد ويتفننون فى تذليل المصاعب وتجدهم دوما فوق القمم وهم غالبا القياديون في كل مكان وهم من يرفعون الراية في المقدمة ويمكن ان نلخص سيرة النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" ,فى خدمة هذا المعنى , فلو عاش على الجهل والكفر والتخاذل كما الاغلبية في عصره وارتهن بمعتقداتهم تجنبا للملامة والانتقاد لما نبت لدينا جيل صلاح وقدنا الامم قرونا , بل كان رائدا للاصلاح ولم يرضى باقل من ذلك , وكما تخبرنا الحكمة القائلة :
البشر ينقسمون الى نصفين الاول هم الاناس المنطقيون والثاني هم الاناس الغير منطقيون اما القسم الاول فهم البشر الذين يجيدون الاندماج مع ثقافات شعوبهم والتأقلم الكامل مع عاداتها وتقاليدها فلا يواجهون أي عائق او تحدي نظير عدم اختلافهم عنها اما الاناس الغير منطقيون هم الذين يكفرون بقيم المجتمع البالية ويفندون العادات والمفاهيم المغلوطة ودوما متمردون على الاشياء الباطلة وهؤلاء هم من يقودون العالم .
وأنت الى أي قسم تنتمي ؟ .
2- الثروة تأتي فى يوم وليلة
قد يكون هذا صحيح فقدرة الله فوق كل شيء ولكن بالمقاييس الانسانية فهذا هراء نعم .. هراء الا لو كنت تمتلك مصباح علاء الدين فلن نلومك حينها او تصحو من النوم وتفاجأ بإرث ضخم فتعتبره ثراء , كل ما سبق لا نقصده وانما نقصد ثراء انت تحققه من عملك وجدك واجتهادك ايها العصامي فان كنت تؤمن بالاساطير فستؤمن حتما بهذه المقولة , والا لسوف تعلم ان كل شيء مقدر بمقدار وقد تأتي ثروة في وقت قياسي ولكن بالتاكيد ليس يوم وليلة فاجتهد ثم توكل على الله فلن تندم ابدا .
3- التقليد دائما سبب النجاح الاول
ولربما نجحت هذه الفكرة مع احدهم فى عمل ما ولاقى رواجا ونجاحا منقطع النظير ولكن هل نجاحه كان بسبب تقليده لماركة معينة او طريقة معين فى اعداد وصفة او تركيبة او تصميم ؟ بالطبع لا فسبب النجاح الاول ان هناك من انار الطريق وهو من بعد ذلك سار فى طريق لا يغلفه الظلام وادعى لاحقا بانه كان رائدا وعدّل وطوّر وتميّز ولكنه يغفل ان يقول وقلّد .
4- المال يجر المال
لا أعلم أيجره بحبل ام على وجهه ! , هذا المثل العامي لا بد وان له دواعي والا ما درج بين الناس ولن اناقش ذلك ولكني سوف انفيه بالتأكيد فى العصر الرقمي فكم من الافكار الفذة جلبت الملايين من دون رأس مال نقدي بل كان رأس مالها الأوحد صفاء الذهن ونقاء السليقة فغيرت تلك الافكار النقية مصير صاحبها ووجه العالم .
5- العمل على الانترنت مجرد نصب واحتيال
تفاجأ بأن الكثيرين يروون هذه المقولة ولا تعلم على أي اساس بنوها بالضبط ولكن يستمرون ويؤكدون ان لا حقيقة للربح على الانترنت ولا عمل ولا مال وكله وهم وسراب والحقيقة لا بد وان العبارة في محلها , والا لما جنت جوجل هذا الكم من المليارات ولما نجحت فيس بوك ولا انستجرام ولا تمبلر ولا غيرها ولا بد ان اغلب الذين يخروجون علينا من وقت لاخر بارباح طائلة حققوها من وراء الانترنت كان بالنصب والدجل والخداع , وانت يا صاحب المقولة كنت احد هؤلاء الضحايا , اذا صدقني حتى لو افترضنا جدلا بأن هذه السخرية حقيقة فهذا يؤكد بالجزم القاطع ان الانترنت جالباَ للمال حتى لو بالنصب والاحتيال !!
اريد ان اعرف فقط ... المخدر الذي يتعاطونه من أي نوع هو ..؟
6- الوظيفة هي الحل الامثل والمريح
وايضا صراخ المدير , وازعاج الزملاء , وساعات الانتظار للتحصل على الراتب نهاية كل شهر , والشعور بعدم الاستقرار والخوف من الفصل فى أي لحظة من كتاب الاستغناء, كلها اشياء يرونها مريحة ويتغافل عنها الكثيرون ممن يؤيدون الوظيفة فهي الحل الامثل الذي يوفر الامان المادي والمعنوي فهل هناك افضل من الرضوخ للغير ومحاولة ارضائهم طوال الوقت للمحافظة على الوظيفة ؟
طبعا لا من وجهة نظر الوظيفيين فهم خلقوا لذلك ولهذا فليست لديهم مشكلة وانا هنا لا اخاطبهم ولكن اخاطب من يمتلكون عقلا راجحا ,هل الحياة فعلا فقط وظيفة ام هي مغامرة وفيها الكثير من المجاهل التي لم تستكشف بعد وتستحق التجربة فى عمرنا القصير ؟
اترك لكم الاجابة .
7- الحظ لا يحالفني وانا انسان فاشل
طبعا فاشل طالما انك تفكر بهذه الطريقة فالانسان الناجح يقول : انا انسان النجاح يحالفني , رغم قلة الحظ , فالنظر للنصف المملوء من الكأس له دوما دوافع ايجابية ولو على المدى الطويل فهي تؤثر فى ايمان الشخص , وكل قرار حكيم فى الدنيا مبني على ايمان ومعتقد راسخ , فان كان ايجابيا فالنجاح والحظ بجانبك , وانت من يصنع حظه , اما من ارتكن لهذا المقولة فسيهوي ان لم يعيد ترتيب اولوياته .
8- يمكنني ان استمر وانجح حتى ولو بدون دافع
طبعا كالمركب بدون محرك او شراع او مجاذيف او كالطائر بدون جناحين او كالمسافر بدون زاد هكذا يمكن ان يغرق الغرور انسان متحمس باسرع مما تتصورون فكل شيء فى الدنيا خلق لسبب وله مسبب هكذا قدر الله الاشياء وان لم يكن لديك دافع مسبب فلن تنجح حتى لو تملكك الحماس لفعل شيء ما , فلن تبتعد كثيرا , فالحماس الذي ينتابك ذاته له مسبب فأعد النظر في وجهة نظرك .
9- العمل بدون تخطيط يؤدي للنجاح فى النهاية
من باب المثل العامي الذي يقول : " ضرب العميان صيب " , هكذا نسمي الصدفة التى تأتي من المجهول مع بعضهم نجاحا ,رغم انهم لم يخططوا لهذا الامر , ولكن السؤال البديهي :هل كل النجاح نجاح ؟ وهل من تخرج فى السنة الاولى بتفوق نادر كمان نجح بعد ان اعاد العام مرات عدة قبل ان يتخرج بمعدل ضعيف فى النهاية ؟ وبعد ان مل منه المدرسون .
فهنا الفارق , انه الاجتهاد ووضع خطة لاي تحرك حتى لا يكون النجاح محظ صدفة ويمكننا ان نكرره متى نشاء فالصدفة لن نتحكم بها وان لم تتكرر من تلقاء نفسها فلن تستطيع قوة فى الدنيا أن تعيد تكرارها .
10- هناك حلاوة من غير نار
لا اعلم كيف يكون هناك وصول بدون سعي ولا انبات بدون ماء ولكن قد يكون هناك حلاوة من دون نار , ربما ! فأنا لست خبيرا فى الطهي , ولكن على العموم انا متاكد من شيء واحد , ان لا جنة بدون عمل والباقي مجرد قياس فلكي تحصد يجب ان تزرع الا لو طبقنا تلك النظرية الجوفاء السابقة فحينها يمكننا ان نحصد زرع الناس دون ان نزرع نحن , فالثمرة المحرمة حلوة ولكن الانسان المؤمن يتقى الله فى طلب رزقه ويتحرى الحلال اينما دب ويتذكر دوما بان الله هو الرزاق وهو القادر على العطاء والمنع فلا يطلب ما عند الله الا بمرضاته .
لهذا اعمل بايمان وتأكد ان الله سيرعى شؤونك وسترى النجاح والربح الاكيد ان شاء الله ولا تقلق من اخفاقاتك فسيجبر الله عثراتك طالما انك تطلب مرضاته .
وفي النهاية اخبركم ان هذه المقالة وإن لم تكن تخصصية في مجال التجارة الإلكترونية ولكني رغبت بان اشارككم بعضا من افكاري في مجال بناء شخصية رائد الاعمال الطموح والأمور التي يجب أن يتحلى بها ليبقى على سدة النجاح والتميز , فشاركونا مقترحاتكم وافكاركم واخبرونا هل لديكم معتقدات كنتم تظنوها على حق , واكتشفتم لاحقا انها تستحق المراجعة , ضمن مجال التجارة والعمل الإلكتروني ؟ .
ترميز المقالة :
HI_a_6_014
هناك مفاهيم يؤمن بها نسبة كبيرة جدا من البشر مع أنها لا تمت للواقع بأي صلة وقد تفاجئ بأنهم ينكرون وجود تلك المفاهيم في خصالهم وطباعهم رغم أن كل افعالهم تناقض ذلك ومحور النقاش انه على كل إنسان ريادي وطموح ان يتحرر من تلك الافكار
الهدامة
والتي تعبر عن ثقل يجذبه الى قاع المحيط ولن يلتقط أنفاسه الا بالتخلص منها أولا .
والسؤال الآن .. كم من أثقال المفاهيم الخاطئة التي يحملها بعض الرياديين على عاتقهم في مشوارهم المضني بحثا عن النجاح ؟, والتي إعتادوا على نكرانها رغم انهم يطبقونها بحذافيرها في أفعالهم وتشكل عقبة حقيقة وعبئا ثقيلا قد يشتتهم يمنعهم الوصول لهدفهم ؟ .
دعونا نناقش بعضا منها .
1- الاغلبية دائما على حق
وهو فهم مغلوط للغالبية من البشر ومدعاة للفتور واتباع لثقافة القطيع وارتكانا على مجهودات الغير طمعا فى قلة المخاطرة وايثارا للسلامة والبعد عن التفكير .
" إذا قال خمسون مليون شخص مقولة حمقاء،فإنها ما تزال مقولة حمقاء" , أناتول فرانس: روائي وناقد فرنسي
وتذكر ان الكنسية حكمت على كوبرنيكوس يوما ما بالاعدام لانه متهم بالهرطقة وادعاء كروية الارض وبعد مئات الاعوام ثبت انه كان على حق بالرغم من ذلك .
فالاشخاص الرياديين هم دوما كذلك يبحثون عن الجديد ويتفننون فى تذليل المصاعب وتجدهم دوما فوق القمم وهم غالبا القياديون في كل مكان وهم من يرفعون الراية في المقدمة ويمكن ان نلخص سيرة النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" ,فى خدمة هذا المعنى , فلو عاش على الجهل والكفر والتخاذل كما الاغلبية في عصره وارتهن بمعتقداتهم تجنبا للملامة والانتقاد لما نبت لدينا جيل صلاح وقدنا الامم قرونا , بل كان رائدا للاصلاح ولم يرضى باقل من ذلك , وكما تخبرنا الحكمة القائلة :
البشر ينقسمون الى نصفين الاول هم الاناس المنطقيون والثاني هم الاناس الغير منطقيون اما القسم الاول فهم البشر الذين يجيدون الاندماج مع ثقافات شعوبهم والتأقلم الكامل مع عاداتها وتقاليدها فلا يواجهون أي عائق او تحدي نظير عدم اختلافهم عنها اما الاناس الغير منطقيون هم الذين يكفرون بقيم المجتمع البالية ويفندون العادات والمفاهيم المغلوطة ودوما متمردون على الاشياء الباطلة وهؤلاء هم من يقودون العالم .
2- الثروة تأتي فى يوم وليلة
قد يكون هذا صحيح فقدرة الله فوق كل شيء ولكن بالمقاييس الانسانية فهذا هراء نعم .. هراء الا لو كنت تمتلك مصباح علاء الدين فلن نلومك حينها او تصحو من النوم وتفاجأ بإرث ضخم فتعتبره ثراء , كل ما سبق لا نقصده وانما نقصد ثراء انت تحققه من عملك وجدك واجتهادك ايها العصامي فان كنت تؤمن بالاساطير فستؤمن حتما بهذه المقولة , والا لسوف تعلم ان كل شيء مقدر بمقدار وقد تأتي ثروة في وقت قياسي ولكن بالتاكيد ليس يوم وليلة فاجتهد ثم توكل على الله فلن تندم ابدا .
3- التقليد دائما سبب النجاح الاول
ولربما نجحت هذه الفكرة مع احدهم فى عمل ما ولاقى رواجا ونجاحا منقطع النظير ولكن هل نجاحه كان بسبب تقليده لماركة معينة او طريقة معين فى اعداد وصفة او تركيبة او تصميم ؟ بالطبع لا فسبب النجاح الاول ان هناك من انار الطريق وهو من بعد ذلك سار فى طريق لا يغلفه الظلام وادعى لاحقا بانه كان رائدا وعدّل وطوّر وتميّز ولكنه يغفل ان يقول وقلّد .
4- المال يجر المال
لا أعلم أيجره بحبل ام على وجهه ! , هذا المثل العامي لا بد وان له دواعي والا ما درج بين الناس ولن اناقش ذلك ولكني سوف انفيه بالتأكيد فى العصر الرقمي فكم من الافكار الفذة جلبت الملايين من دون رأس مال نقدي بل كان رأس مالها الأوحد صفاء الذهن ونقاء السليقة فغيرت تلك الافكار النقية مصير صاحبها ووجه العالم .
5- العمل على الانترنت مجرد نصب واحتيال
تفاجأ بأن الكثيرين يروون هذه المقولة ولا تعلم على أي اساس بنوها بالضبط ولكن يستمرون ويؤكدون ان لا حقيقة للربح على الانترنت ولا عمل ولا مال وكله وهم وسراب والحقيقة لا بد وان العبارة في محلها , والا لما جنت جوجل هذا الكم من المليارات ولما نجحت فيس بوك ولا انستجرام ولا تمبلر ولا غيرها ولا بد ان اغلب الذين يخروجون علينا من وقت لاخر بارباح طائلة حققوها من وراء الانترنت كان بالنصب والدجل والخداع , وانت يا صاحب المقولة كنت احد هؤلاء الضحايا , اذا صدقني حتى لو افترضنا جدلا بأن هذه السخرية حقيقة فهذا يؤكد بالجزم القاطع ان الانترنت جالباَ للمال حتى لو بالنصب والاحتيال !!
اريد ان اعرف فقط ... المخدر الذي يتعاطونه من أي نوع هو ..؟
6- الوظيفة هي الحل الامثل والمريح
وايضا صراخ المدير , وازعاج الزملاء , وساعات الانتظار للتحصل على الراتب نهاية كل شهر , والشعور بعدم الاستقرار والخوف من الفصل فى أي لحظة من كتاب الاستغناء, كلها اشياء يرونها مريحة ويتغافل عنها الكثيرون ممن يؤيدون الوظيفة فهي الحل الامثل الذي يوفر الامان المادي والمعنوي فهل هناك افضل من الرضوخ للغير ومحاولة ارضائهم طوال الوقت للمحافظة على الوظيفة ؟
طبعا لا من وجهة نظر الوظيفيين فهم خلقوا لذلك ولهذا فليست لديهم مشكلة وانا هنا لا اخاطبهم ولكن اخاطب من يمتلكون عقلا راجحا ,هل الحياة فعلا فقط وظيفة ام هي مغامرة وفيها الكثير من المجاهل التي لم تستكشف بعد وتستحق التجربة فى عمرنا القصير ؟
اترك لكم الاجابة .
7- الحظ لا يحالفني وانا انسان فاشل
طبعا فاشل طالما انك تفكر بهذه الطريقة فالانسان الناجح يقول : انا انسان النجاح يحالفني , رغم قلة الحظ , فالنظر للنصف المملوء من الكأس له دوما دوافع ايجابية ولو على المدى الطويل فهي تؤثر فى ايمان الشخص , وكل قرار حكيم فى الدنيا مبني على ايمان ومعتقد راسخ , فان كان ايجابيا فالنجاح والحظ بجانبك , وانت من يصنع حظه , اما من ارتكن لهذا المقولة فسيهوي ان لم يعيد ترتيب اولوياته .
8- يمكنني ان استمر وانجح حتى ولو بدون دافع
طبعا كالمركب بدون محرك او شراع او مجاذيف او كالطائر بدون جناحين او كالمسافر بدون زاد هكذا يمكن ان يغرق الغرور انسان متحمس باسرع مما تتصورون فكل شيء فى الدنيا خلق لسبب وله مسبب هكذا قدر الله الاشياء وان لم يكن لديك دافع مسبب فلن تنجح حتى لو تملكك الحماس لفعل شيء ما , فلن تبتعد كثيرا , فالحماس الذي ينتابك ذاته له مسبب فأعد النظر في وجهة نظرك .
9- العمل بدون تخطيط يؤدي للنجاح فى النهاية
من باب المثل العامي الذي يقول : " ضرب العميان صيب " , هكذا نسمي الصدفة التى تأتي من المجهول مع بعضهم نجاحا ,رغم انهم لم يخططوا لهذا الامر , ولكن السؤال البديهي :هل كل النجاح نجاح ؟ وهل من تخرج فى السنة الاولى بتفوق نادر كمان نجح بعد ان اعاد العام مرات عدة قبل ان يتخرج بمعدل ضعيف فى النهاية ؟ وبعد ان مل منه المدرسون .
فهنا الفارق , انه الاجتهاد ووضع خطة لاي تحرك حتى لا يكون النجاح محظ صدفة ويمكننا ان نكرره متى نشاء فالصدفة لن نتحكم بها وان لم تتكرر من تلقاء نفسها فلن تستطيع قوة فى الدنيا أن تعيد تكرارها .
10- هناك حلاوة من غير نار
لا اعلم كيف يكون هناك وصول بدون سعي ولا انبات بدون ماء ولكن قد يكون هناك حلاوة من دون نار , ربما ! فأنا لست خبيرا فى الطهي , ولكن على العموم انا متاكد من شيء واحد , ان لا جنة بدون عمل والباقي مجرد قياس فلكي تحصد يجب ان تزرع الا لو طبقنا تلك النظرية الجوفاء السابقة فحينها يمكننا ان نحصد زرع الناس دون ان نزرع نحن , فالثمرة المحرمة حلوة ولكن الانسان المؤمن يتقى الله فى طلب رزقه ويتحرى الحلال اينما دب ويتذكر دوما بان الله هو الرزاق وهو القادر على العطاء والمنع فلا يطلب ما عند الله الا بمرضاته .
لهذا اعمل بايمان وتأكد ان الله سيرعى شؤونك وسترى النجاح والربح الاكيد ان شاء الله ولا تقلق من اخفاقاتك فسيجبر الله عثراتك طالما انك تطلب مرضاته .
وفي النهاية اخبركم ان هذه المقالة وإن لم تكن تخصصية في مجال التجارة الإلكترونية ولكني رغبت بان اشارككم بعضا من افكاري في مجال بناء شخصية رائد الاعمال الطموح والأمور التي يجب أن يتحلى بها ليبقى على سدة النجاح والتميز , فشاركونا مقترحاتكم وافكاركم واخبرونا هل لديكم معتقدات كنتم تظنوها على حق , واكتشفتم لاحقا انها تستحق المراجعة , ضمن مجال التجارة والعمل الإلكتروني ؟ .
ننتظر تعليقاتكم والى اللقاء ان شاء الله فى مقال آخر .
إضغط للعودة للمقال الرئيسي : 1_1 الطريق الأمثل لجني الأرباح على الانترنت I.
الكاتب : نسيم عبد الرازق عبد الله
منشور by E BZBZ للأعمال الشبكية.
HI_a_6_014
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليقك هنا