|| مقدمة لا بد منها ||
يشكو الكثيرين من التشتت والحيرة عند اختيار وظيفة معينة في الحياة العامة , وقد نجد عينة لهذا الامر عند اختيار التخصص المناسب للالتحاق به فى الجامعة , لانه يعد اكتسابا مبدئيا لمهارة العمل فى مجال معين , تمهيدا للخروج بها الى الحياة لتكون وظيفه مستقبلية , وحتى لمن لم يتمكنوا من اكمال تجربة الدراسات العليا فالحاجات المتزايدة لهم تدفعهم بشكل او بآخر لاختصاص مهنى
محدد , يجلب لهم استقرارا ماديا ومعنويا يعينهم على تلك المتطلبات , وفى كثير من الاحيان لا يكون هذا الاختيار سهلا ابدا , فيلجئون للاستعانة بخبرات المعارف ومن هم اكبر منهم سنا ... الخ .
وفى النهاية ومن الدراسات نكتشف رقما مهولا لأشخاص امتهنوا مهنا لا ترتبط اطلاقا بمجال دراستهم الجامعية , او لا تمت لخبراتهم السابقة بصلة , بل كانت مفروضة عليهم وذلك لأسباب شتى يصعب حصرها ,فيجد نفسه بشكل أو بآخر في خانة ما من الجدول التالي , وما يهمنا هنا ان نصل لطريق تختصر تلك المسافة , للوصول نهاية الجدول , والى مهنة نرغب بها فعلا ونبقى فى ظلالها عن سابق تصميم ورغبة مؤكدة .
وهذه الدراسة تتعلق بجانب تخصصي ضمن هذه الرغبات الكثيرة , وهو العمل على الانترنت بكافة مجالاته , لهذا اطلقنا على المقال اسم وظيفة كوم , وذلك لايجاد فرصة مواتية ومراعية ارتباطها بالمهن على الواقع العملي .
وبعد هذه المقدمة , نحن بصدد الوصول لطريقة مثلى تمكنك من اختيار مجال موقعك او مدونتك على الانترنت , وصولا لإيجاد طريقة التوظيف المناسبة لهذا المجال وتحويله الى مصدر دخل , ضمن مجالات التجارة الالكترونية الواسعة والمتعددة , تستطيع من خلاله ان تستثمر وقتك وجهدك وربما قليلا من المال بطرق شتى وصولا الى استقرار مالى يغنيك عن الوظيفة والتوظيف, وفى اسوء الاحوال يشكل لك سندا ماليا يعينك على ضرورات الحياة .
الطريقة المثلى لاختيار مجال مدونتك او موقع على الانترنت .
1- الحركة الدؤوبة
2- ان تعرف نفسك
3- ان تحدد مجال اختصاصك
4- ان تعرف ما الذي يمكنك اضافته
5- هل المجال الذي اخترته يصلح لمشروع ناجح ام لا ؟
6- اكتشاف مدى حبي لهذه المهنة من عدمه
1- الحركة الدؤوبة
يجب ان نكون فى حالة حركة مستمرة للبحث والتنقيب فى اماكن ومجالات عدة للوصول للهدف الي نبتغيه , ولا يكفى ان نفكر فقط ونحلم بل يجب ان نجتهد ونجرب للوصول لغاياتنا , وهذا امر لا يجب ان يختلف عليه اثنان .
عندما نأتي لتفصيل المقال نرى حول البند الاول ان الشخص لا بد وان يكون شغوفا بالنجاح منذ البداية , فلن يزرع فيك هذا المقال ولا غيره ايه بذرة او توجه نحو الامل ان لم يسكن مسبقا بداخلك , وما وظيفتنا هنا الا لتنمية وتعزيز هذا الدافع بالإرشاد والتوجيه , ولهذا يجب ان تستمر فى استكشاف طريقك على الانترنت بنا او بدوننا , والذي يوفر لك فرص مثالية ومعززات لمواهبك وهواياتك وميولك لتقويها فيما بعد , وتهتم بها كاهتمام البستاني ببذرة فى تربة بستانه , وان لم ينفق الوقت الكثير والجهد عليها حتى تصبح شجرة ناضجة يانعة فلن يستطيع ان يأكل من ثمرها , ناهيك ان يطعم غيره , ولنا هنا وقفة قصيرة , فالاحلام وحدها لا تصنع الرجال , فانت بحاجة للتعب والصبر على نفسك حتى تصل الى غايتك باذن الله , وابدا بالدعاء
فعن أم سلمة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد صلاة الفجر :
(الَّلهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ رِزقًا طَيِّبًا ، وَعِلمًا نَافِعًا ، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً) رواه أحمد في "المسند" (6/294) وابن ماجه في "السنن" (66)
|| يمكنك العودة هنا لاحقا لكي تستزيد بمطالعة العديد من كتب التحفيز ودعم الذات , " إبقى على اتصال لتكون على علم بوقت تنزيل رابط التحميل " , فضلا إشترك في القائمة البريدية ||.
2- كيف تعرف نفسك
يجب ان تعرف نفسك جيدا وما الذي تحتاجه بالضبط , وذلك بما يتوافق مع ميولك وأهدافك الكامنة , لان هذا الطريق هو الاقرب لك ليصل بك الى مبتغاك بأسرع وسيلة ممكنة (عبر اهتمامك وهواياتك) , ولكي تعرف ما تحبه حقا وما تحتاجه فتأكد ان الإجابة ليست سهلة كما يبدو , فالإنسان مليء بالرغبات والأمنيات وهذا امر لا ينتهي ابدا حتى يتوفاه الله , مهما كانت صغيرة او كبيرة ولكنها موجودة ولهذا ليست كل الامنيات في سبيلها نحو التحقيق , وقد لا يتمكن الانسان من الاستجابة لكل ما يتمناه ويستطيع تحقيقه , او قد يظن بانه يميل الى موضوع ما او فكرة ما ومع الوقت يكتشف ان هذا بعيد عن رغباته الحقيقية , او قد يغير هو نظرته للأمر بعد فترة , وكم منا قد حلم باقتناء كتاب ما او كمبيوتر او دراجة او سيارة ...الخ وعندما حصل على هذا الشيء لم يجده ملبيا لطموحه , بل شيء عديم الاهمية انفق الكثير من وقته وتفكيره ليتركه فى النهاية باحثا عن حلم جدي اخر , وهذا يتكرر باستمرار مع كل منا طيلة فترات حياته , ومع ارتقاء فكره ومرور سنوات العمر تختلف اشياء كثيرة , وتتبدل طموحات كثر وبالتأكيد انت لا تريد عملا تبدله كلما حققت فيه انجازا حقيقيا .
اذا للتحديد اكثر أبدأ بما يلي : -
1- كيف احب ان اعمل ؟ (اى كيف اختار طريقة العمل المناسبة والمحببة لي )
2- ما هي محفزاتي فى العمل ؟ (اى الاشياء التي تدفعني للعمل بجدية ومثابرة)
3- ما هي المعوقات التي تمنعني من الاستمرار فى العمل ؟
وأقوم بتقسيم المعوقات لقسمين :
أ)- معوقات يمكن حلها او القفز عنها (في متناول اليد نوعا ما )
ب)- معوقات يمكن التعايش في ظلها (باعتبارها شر لا بد منه وتخضع لظروف خارجية ولا يمكن تبديلها )
ملاحظة :-
يجب ان تتم الاجابة على التساؤلات السابقة واللاحقة بموضوعية وشفافية وبعيدا عن تأثيرات ضيق الوقت او مؤثرات اخرى
5_2 - وظيفه كوم || كيف تبدأ مشروعا مربحا على الانترنت ؟ .
يشكو الكثيرين من التشتت والحيرة عند اختيار وظيفة معينة في الحياة العامة , وقد نجد عينة لهذا الامر عند اختيار التخصص المناسب للالتحاق به فى الجامعة , لانه يعد اكتسابا مبدئيا لمهارة العمل فى مجال معين , تمهيدا للخروج بها الى الحياة لتكون وظيفه مستقبلية , وحتى لمن لم يتمكنوا من اكمال تجربة الدراسات العليا فالحاجات المتزايدة لهم تدفعهم بشكل او بآخر لاختصاص مهنى
محدد , يجلب لهم استقرارا ماديا ومعنويا يعينهم على تلك المتطلبات , وفى كثير من الاحيان لا يكون هذا الاختيار سهلا ابدا , فيلجئون للاستعانة بخبرات المعارف ومن هم اكبر منهم سنا ... الخ .
وفى النهاية ومن الدراسات نكتشف رقما مهولا لأشخاص امتهنوا مهنا لا ترتبط اطلاقا بمجال دراستهم الجامعية , او لا تمت لخبراتهم السابقة بصلة , بل كانت مفروضة عليهم وذلك لأسباب شتى يصعب حصرها ,فيجد نفسه بشكل أو بآخر في خانة ما من الجدول التالي , وما يهمنا هنا ان نصل لطريق تختصر تلك المسافة , للوصول نهاية الجدول , والى مهنة نرغب بها فعلا ونبقى فى ظلالها عن سابق تصميم ورغبة مؤكدة .
وهذه الدراسة تتعلق بجانب تخصصي ضمن هذه الرغبات الكثيرة , وهو العمل على الانترنت بكافة مجالاته , لهذا اطلقنا على المقال اسم وظيفة كوم , وذلك لايجاد فرصة مواتية ومراعية ارتباطها بالمهن على الواقع العملي .
وبعد هذه المقدمة , نحن بصدد الوصول لطريقة مثلى تمكنك من اختيار مجال موقعك او مدونتك على الانترنت , وصولا لإيجاد طريقة التوظيف المناسبة لهذا المجال وتحويله الى مصدر دخل , ضمن مجالات التجارة الالكترونية الواسعة والمتعددة , تستطيع من خلاله ان تستثمر وقتك وجهدك وربما قليلا من المال بطرق شتى وصولا الى استقرار مالى يغنيك عن الوظيفة والتوظيف, وفى اسوء الاحوال يشكل لك سندا ماليا يعينك على ضرورات الحياة .
الطريقة المثلى لاختيار مجال مدونتك او موقع على الانترنت .
1- الحركة الدؤوبة
2- ان تعرف نفسك
3- ان تحدد مجال اختصاصك
4- ان تعرف ما الذي يمكنك اضافته
5- هل المجال الذي اخترته يصلح لمشروع ناجح ام لا ؟
6- اكتشاف مدى حبي لهذه المهنة من عدمه
1- الحركة الدؤوبة
يجب ان نكون فى حالة حركة مستمرة للبحث والتنقيب فى اماكن ومجالات عدة للوصول للهدف الي نبتغيه , ولا يكفى ان نفكر فقط ونحلم بل يجب ان نجتهد ونجرب للوصول لغاياتنا , وهذا امر لا يجب ان يختلف عليه اثنان .
عندما نأتي لتفصيل المقال نرى حول البند الاول ان الشخص لا بد وان يكون شغوفا بالنجاح منذ البداية , فلن يزرع فيك هذا المقال ولا غيره ايه بذرة او توجه نحو الامل ان لم يسكن مسبقا بداخلك , وما وظيفتنا هنا الا لتنمية وتعزيز هذا الدافع بالإرشاد والتوجيه , ولهذا يجب ان تستمر فى استكشاف طريقك على الانترنت بنا او بدوننا , والذي يوفر لك فرص مثالية ومعززات لمواهبك وهواياتك وميولك لتقويها فيما بعد , وتهتم بها كاهتمام البستاني ببذرة فى تربة بستانه , وان لم ينفق الوقت الكثير والجهد عليها حتى تصبح شجرة ناضجة يانعة فلن يستطيع ان يأكل من ثمرها , ناهيك ان يطعم غيره , ولنا هنا وقفة قصيرة , فالاحلام وحدها لا تصنع الرجال , فانت بحاجة للتعب والصبر على نفسك حتى تصل الى غايتك باذن الله , وابدا بالدعاء
فعن أم سلمة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد صلاة الفجر :
(الَّلهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ رِزقًا طَيِّبًا ، وَعِلمًا نَافِعًا ، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً) رواه أحمد في "المسند" (6/294) وابن ماجه في "السنن" (66)
|| يمكنك العودة هنا لاحقا لكي تستزيد بمطالعة العديد من كتب التحفيز ودعم الذات , " إبقى على اتصال لتكون على علم بوقت تنزيل رابط التحميل " , فضلا إشترك في القائمة البريدية ||.
2- كيف تعرف نفسك
يجب ان تعرف نفسك جيدا وما الذي تحتاجه بالضبط , وذلك بما يتوافق مع ميولك وأهدافك الكامنة , لان هذا الطريق هو الاقرب لك ليصل بك الى مبتغاك بأسرع وسيلة ممكنة (عبر اهتمامك وهواياتك) , ولكي تعرف ما تحبه حقا وما تحتاجه فتأكد ان الإجابة ليست سهلة كما يبدو , فالإنسان مليء بالرغبات والأمنيات وهذا امر لا ينتهي ابدا حتى يتوفاه الله , مهما كانت صغيرة او كبيرة ولكنها موجودة ولهذا ليست كل الامنيات في سبيلها نحو التحقيق , وقد لا يتمكن الانسان من الاستجابة لكل ما يتمناه ويستطيع تحقيقه , او قد يظن بانه يميل الى موضوع ما او فكرة ما ومع الوقت يكتشف ان هذا بعيد عن رغباته الحقيقية , او قد يغير هو نظرته للأمر بعد فترة , وكم منا قد حلم باقتناء كتاب ما او كمبيوتر او دراجة او سيارة ...الخ وعندما حصل على هذا الشيء لم يجده ملبيا لطموحه , بل شيء عديم الاهمية انفق الكثير من وقته وتفكيره ليتركه فى النهاية باحثا عن حلم جدي اخر , وهذا يتكرر باستمرار مع كل منا طيلة فترات حياته , ومع ارتقاء فكره ومرور سنوات العمر تختلف اشياء كثيرة , وتتبدل طموحات كثر وبالتأكيد انت لا تريد عملا تبدله كلما حققت فيه انجازا حقيقيا .
اذا للتحديد اكثر أبدأ بما يلي : -
1- كيف احب ان اعمل ؟ (اى كيف اختار طريقة العمل المناسبة والمحببة لي )
2- ما هي محفزاتي فى العمل ؟ (اى الاشياء التي تدفعني للعمل بجدية ومثابرة)
3- ما هي المعوقات التي تمنعني من الاستمرار فى العمل ؟
وأقوم بتقسيم المعوقات لقسمين :
أ)- معوقات يمكن حلها او القفز عنها (في متناول اليد نوعا ما )
ب)- معوقات يمكن التعايش في ظلها (باعتبارها شر لا بد منه وتخضع لظروف خارجية ولا يمكن تبديلها )
ملاحظة :-
يجب ان تتم الاجابة على التساؤلات السابقة واللاحقة بموضوعية وشفافية وبعيدا عن تأثيرات ضيق الوقت او مؤثرات اخرى
(لتكون اجابة واقعية وحقيقية تعبر عن الذات)
إن أردت معرفة كيفة الإجابة على هذا التساؤلات ؟
قريبا جدا , طالع الجزء الثاني من المقالة :5_2 - وظيفه كوم || كيف تبدأ مشروعا مربحا على الانترنت ؟ .
الكاتب || نسيم عبد الرازق عبد الله
ترميز المقالة :
IHDB_A1_3_6_014
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليقك هنا